بعد تريث قيادة الجيش في استكمال اعمال بناء الجدار/السور حول مخيم عين الحلوة (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/15839)، افادت مصادر مطلعة لصحيفة السفير بان الجدار يعد في حالة تجميد دائم بانتظار ان يتوقف نهائيا، موضحة بان ذلك الأمر منوط بعودة وفد حركة فتح والسلطة الفلسطينية من رام الله مطلع الاسبوع الحالي. كذلك اشارت تلك المصادر الى ان اللجنة الأمنية الخماسية التي تم تشكيلها لاعداد الخطة الامنية البديلة، وضعت تصورات عدة عبارة عن اقتراحات لما يمكن اعتباره مسودة خطة امنية بديلة، مضيفة ان مسودة الاقتراحات التي تم التوصل اليها ستعرض على وفد فتح خلال اجتماع فلسطيني موحد، ومن ثم على قيادة الجيش. وحول الخطة علمت صحيفة المستقبل ان ابرز ما تضمنته انشاء سياج الكتروني مجهز بكاميرات مراقبة في المناطق الحساسة او الضعيفة من حدود المخيم التي قد تستغل كثغرات امنية يمكن ان يتسلل منها مطلوبون من او الى المخيم، على ان يقابله من داخل المخيم وفي الأماكن نفسها نقاط ثابتة لقوة امنية فلسطينية معززة بالعناصر يمكن ان تكون هي نفسها القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة بعد ان يتم تفعيل دورها. (السفير، المستقبل 5- 9 و10 كانون الاول 2016)

اخبار ذات صلة:
لقاء لبناني-فلسطيني لمناقشة مسألة اقامة جدار حول مخيم عين الحلوة
http://lkdg.org/ar/node/15837
مشروع جدار فصل حول مخيم عين الحلوة الفلسطيني يثير ردوداً مستنكرة
http://www.lkdg.org/ar/node/15825