.....وصراع سياسي ايضاً حول المستشفيات ضحيته المواطن/ة

كشف النائب في التيار الوطني الحر، اسعد درغام، ان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، غسان حاصباني، عمد الى إقتطاع مبلغ مليار و200 مليون ليرة من مستشفيات عكار (400 مليون ليرة من السقف المالي المخصص لمركز اليوسف الاستشفائي في حلبا (أكبر مركز يؤمن الرعاية الصحية ويضم مركز غسيل كلى)، 300 مليون ليرة من مستشفى عكار ـ رحال، و500 مليون من مستشفى حلبا الحكومي)، مستنكرا خفض السقوف المالية التي تدفعها الدولة كبدل استشفاء للمواطنين/ات "غير المضمونين/ات"، وذلك في الوقت الذي يطالب فيه أبناء عكار بزيادة حصتهم/ن من وزارة الصحة. واعتبر درغام ان حاصباني اصدر قرارا فرديا ليعيد توزيع السقوف على هواه من دون الرجوع الى مجلس الوزراء، وختم مشيرا الى انه كان الأجدر وضع استراتيجية لتحسين وضع المستشفيات ومكافحة الفساد فيها، بدلا من الاجتهاد في اقتطاع الأموال عن الفقراء. ردا على درغام، اشار النائب وهبي قاطيشا، من حزب القوات اللبنانية، الى أن "اعادة توزيع السقوف المالية على المستشفيات الخاصة الخمس في عكار تمت وفق أسس علمية واضحة حسب عدد الاسرة، وليس وفق المحسوبيات السياسية التي يحظى بها بعض اصحاب المستشفيات. من جهة ثانية، زار النائب سمير الجسر ومنسق عام تيار المستقبل في طرابلس، نهاية الاسبوه الماضي، حاصباني، لمطالبته بضرورة رفع السقف المالي للمستشفيات الحكومية في كل لبنان، وبخاصة مستشفى طرابلس الحكومي ومستشفى "اورانج ناسو"، وذلك بسبب حاجة الناس في طرابلس والجوار إليهما. الى ذلك، وقّع حاصباني ووزير المال، علي حسن خليل، الاسبوع الماضي، مرسوماً اعطى مستشفى بيروت الجامعي، سلفة خزينة بقيمة عشرة مليارات ليرة لبنانية بناء على قرار سابق لمجلس الوزراء، وذلك بهدف دعم وتطوير المستشفى. (الديار والمستقبل 15،18 و19 حزيران 2018)