رغم ممانعة الحكومة وزراء لبنانيون في سوريا لتعزيز العلاقات الاقتصادية

شارك كل من وزراء الصناعة، حسين الحاج حسن، الزراعة، غازي زعيتر، والاشغال، يوسف فنيانوس، في فعاليات معرض دمشق الدولي، الذي انطلق الاسبوع الماضي، الى جانب مجموعة من رجال الاعمال اللبنانيين، وذلك بناء لدعوة رسمية لم تحظ موافقة مجلس الوزراء، اذ اعتبر الرئيس الحريري ان " كل إنسان يتوجه الى سوريا على مسؤوليته وشخصه". وحول المشاركة، غرد وزير الخارجية، رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، عبر "تويتر" قائلاً: "انه لم يعدّ يصحّ الذهاب الى سوريا لأنّ مشاركتنا اردناها رسمية باسم لبنان وبالنسبة للمشاركة الفرديّة فهي شأننا ونحن نقوم بها كما يلزم". خلال الزيارة، طرح الحاج حسن خلال لقائه وزير الاقتصاد السوري، الهواجس والوقائع التي يشكو منها الصناعيون في لبنان، وتم البحث في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وسبل تطويرها، علما ان الاجتماع حضره ايضا الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني - السوري، ووفد من جمعية الصناعيين اللبنانيين ضم الامين العام والمدير العام وعدد من الصناعيين والمصدرين. بدوره، بحث وزير الزراعة السوري مع نظيره اللبناني اليات تعزيز وتطوير العلاقات الزراعية بين الجانبين. من جهته، صرح فنيانوس قائلاً: "حان وقت سوريا، تيار المردة لم تنقطع زياراته لسوريا خلال السنوات الست، وفي ما يعود الى الوزراء المشاركين، أنا أعلم أن حزب الله لم ينقطع عن سوريا، وإن التشاور بين الرئيس نبيه بري والجمهورية العربية السورية قائم على أعلى المستويات، وكذلك الزيارات". (الديار، النهار 18 و19 آب 2017)