قطار العهد المنطلق مجدداً ينتخب رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي

بدعم سياسي لافت، انتُخب شارل عربيد، رئيس "الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز- فرانشايز"، يوم اول من امس، رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وسعد الدين حميدي صقر، نائبا للرئيس، كما فاز بعضوية مكتب المجلس كل من: بشارة الاسمر، محمد شقير، أنيس أبو ذياب، صلاح الدين عسيران، يوسف بسام، غريتا صعب وجورج نصراوي. اثر انتخابه، ألقى عربيد كلمة، استهلها بتوجيه الشكر الى رئيس الجمهورية الذي بادر، رئيس مجلس النواب الذي دعم، والى رئيس مجلس الوزراء الذي أنجز، ولانهم توافقوا على إعادة تفعيل المجلس، كما قال، كاشفا عن نيّته التخلي عن رئاسة جمعية الامتياز لغيره من أعضاء مجلس الإدارة، قبل نهاية العام الجاري، كي يتسنى له التفرّغ لمهام المجلس على أكمل وجه. وقال عربيد "مع إقرار موازنة 2017 و إعداد موازنة 2018، نستعيد الامل، فاقتصادنا الوطني بحاجة ضاغطة الى سياسة إقتصادية إنقاذية، لا تكتفي بلقاح مؤقت، إنما الى إصلاحات بنيوية". واعتبر عربيد ان تطبيق السياسة الاقتصادية يتطلب إجماعا وطنيا حول مكوناتها، بأبعادها كافة، موضحا ان دور المجلس الطبيعي هو المساهمة في تحقيق هذا الاجماع. وفيما فضّل عربيد عدم التطرق الى خطة عمل المجلس للسنوات الثلاث المقبلة، أكد أن "الأولوية الآن لتشكيل اللجان داخل المجلس، ولدينا وفق القانون المرعي، مهلة 30 إلى 40 يوماً لتشكيلها". من جهته، اعتبر الرئيس سعد الحريري، ان انتخاب رئيس المجلس "انجاز اضافي يسجل لحكومة استعادة الثقة"، مشيرا الى ان "اليوم هو بداية، وهناك عمل كبير بانتظارنا وتحديات كثيرة امامنا، نحن لدينا مشكلات اقتصادية كثيرة وعلينا التعاون جميعا لايجاد الحلول". (الديار، المستقبل، النهار ولوريون لو جور 12،13 ك1 2017)

اخبار سابقة حول الموضوع:
المجلس الاقتصادي والاجتماعي ينتخب هيئة مكتبه "توافقياً"ً
http://lkdg.org/ar/node/17037