دعا وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، يوم امس، عائلات ضحايا القتل المتعمد، إلى "رفع الصوت عالياً لتحريك المجتمع اللبناني من أجل الضغط لإحقاق الحقّ وللوقوف في وجه الضغوطات الخارجية والدولية الهادفة إلى الحؤول دون تفعيل قانون الإعدام". وابدى المشنوق تعاطفه مع تلك العائلات، وقال لوفد كبير منهم استقبله يوم امس في الوزارة "إن الجمرة لا تحرق إلاّ مطرحها، الا أن قلبي وفكري وعقلي معكم، وسأتابع ملفّكم، ولن أتراجع عنه"، مؤكداً ان "تحركه في اتجاه تفعيل قانون الإعدام نابع من الحرص على حماية الشباب/ات الباقين/ات". كما لفت المشنوق الى أن "ثمة دراسة حول نسبة ارتكاب جرائم القتل، أثبتت نتائجها، أنه بعد تنفيذ الإعدامات في عهد الرئيس الياس الهراوي، والرئيس رفيق الحريري، ووزير العدل بهيج طبارة، فإن عمليات القتل المتعمّد توقفت لشهور عديدة"، مشيراً الى "اننا لسنا بحاجة الى قانون جديد، بل الى تحريك القانون الحالي، وفخامة الرئيس ميشال عون، وعد بدراسة الموضوع". وفي الختام، كشف المشنوق عن "موافقة رئيسي مجلس النواب نبيه بري، والوزراء سعد الحريري، على تفعيل قانون الإعدام"، من جهته، شدد رئيس الجمهورية ميشال عون خلال استقباله يوم امس عائلة روي حاموش على ان الجرائم التي وقعت، ومنها جريمة مقتل الشاب روي، "لن تمر من دون عقاب"، مجدداً التشديد على ان "اقسى العقوبات سوف تتخذ في حق الفاعلين ونحن مصممون على فرضها". (المستقبل، النهار 16 حزيران 2017)

اخبار ذات صلة:
اعتصام رفضا للسلاح المتفلت وحملة وطنية للحد من مخاطره
http://lkdg.org/ar/node/16494
هيومن رايتس: تنفيذ عقوبة الاعدام في لبنان خطوة الى الوراء
http://lkdg.org/ar/node/16488
"كرمال كلي اللي راحو" اعتصام في ساحة الشهداء لضحايا السلاح المتفلت
http://lkdg.org/ar/node/16482