لا افق تمويل خليجي لعودة السوريين/ات قبل اسقاط الاسد

رشح القليل من المعلومات حول الخطة الرسمية لاعادة النازحين/ات الى سوريا في غضون سنتين (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/16068)، فقد افادت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم بان اوساط مطلعة اكدت لها ان الخطة سوف تقترح ايجاد مناطق آمنة للنازحين/ات في المحافظات غير المتوترة التي يمكن خلالها اقامة مراكز او تجمعات سكنية لايواء النازحين/ات داخلها، وهي متوافرة حالياً بكثرة في سوريا. وحول مسألة تأمين الاموال لتلك المناطق من بلدان الخليج، شككت تلك المصادر بذلك لافتة الى ان تلك البلدان تشترط رحيل الرئيس الاسد عن رأس السلطة، ولذلك فقد لا تقدم على مساعدة الشعب النازح للعودة قبل التوصل الى مبتغاها. كما اشارت تلك المصادر الى ان لبنان سيطلب تمييزه عن سائر بلدان الجوار السوري نظرا لصغر مساحته الجغرافية وضعف امكاناته. من ناحية ثانية، وفيما شدد وزير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل، على ضرورة تشجيع السوريين/ات على العودة الى سوريا بعدما باتت عدة مناطق منها آمنة للسكن، حض الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله الدولة اللبنانية إلى "الخروج من المكابرة والتحدث إلى الحكومة السورية من أجل إعادة النازحين/ات السوريين/ات إلى بلدهم/ن من طريق الإقناع لا الإجبار"، والعمل على وضع خطة واحدة، لافتاً الى ان الشحادة لا تحل المشكلة، واضاف نصر الله قائلاً: "نحن لنا علاقات وصداقات مع الدولة وحاضرون لنكون بخدمة الحكومة اللبنانية إذا قررت التصرف جدياً وإنسانياً في الملف". (الديار، الحياة 18- 20 و22 شباط 2017)