النازحون/ات السوريون/ات سبب تدهور الاوضاع الاقتصادية في لبنان وحتى تلوث الهواء (!)

لا تمر اية مشكلة في لبنان إلا ويتم تحميل وزرها للنازحين/ات السوريين/ات، وكان اخرها، تصريح لوزير البيئة، محمد المشنوق، اثر اجتماع عقد لمناقشة مسودة الاستراتيجية الوطنية لادارة نوعية الهواء، اعلن فيه بانه "تم تقدير قيمة تدهور نوعية الهواء بنحو 151 مليون دولار سنوياً وفق دراسة للبنك الدولي عام 2011 من جراء الإنبعاثات الهوائية الملوثة والتي تؤثر على الجهاز التنفسي والجهاز العصبي ونمو الأطفال بشكل عام"، لافتاً الى ان ارتفاع مستوى تلوث الهواء بشكل ملحوظ، يعود لاسباب عدة ومن اهمها توافد ما يزيد عن مليون وثمانمئة الف لاجئ/ة الى لبنان بسبب الازمة السورية. وبحسب المشنوق فان دراسة قامت بها الوزارة عام 2014 لتقويم أثر الأزمة السورية على البيئة في لبنان اشارت الى أن تلك الأزمة أدّت إلى زيادة في الانبعاثات الهوائية تصل إلى نحو 20% مقارنةً بالوضع عام 2010. من جهة ثانية، لا تزال التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية تحمل تردي الاوضاع الاقتصادية في لبنان، للازمة في سوريا، ولتدفق النازحين/ات السوريين/ات. فقد اطلقت الاسكوا يوم الخميس الماضي، تقريراً تحت عنوان "مسح التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية 2015- 2016، ذكرت فيه بالارقام الصادرة عن الامم المتحدة والبنك الدولي في العام 2013 والمتعلقة بنمو الناتج القومي المحلي، ازيداد معدلات الفقر وارتفاع مستوى البطالة. اما جديد تقرير الاسكوا، فكان اشارته الى ان مجموع الخسائر في لبنان بسبب الحرب السورية بلغ 13.1 مليار دولار، منها 5.6 مليارات دولار عام 2015. وبحسب التقرير، فأن تلبية احتياجات النازحين/ات، زاد الطلب على المرافق والخدمات العامة (مياه، كهرباء وغيرها) على نحو قدرت قيمته بـ 1.1 مليار دولار مما ادى الى تفاقم العجز في الموازنة بنحو 2.6 مليار دولار بين عامي 2012 و2014. (السفير، النهار، الحياة، دايلي ستار، لوريان لوجور 9 و11 تشرين الثاني 2016)

اخبار ذات صلة:
البنك الدولي حول انعكاسات الأزمة السورية : الدعم المطلوب للبنان 7.5 مليارات دولار
http://www.lkdg.org/ar/node/10142