عجز النظام الصحي في خدمة المواطن/ة على حاله من التسيب والاهمال

بعد الضجة الاعلامية التي اثيرت حول رفض عدد من مستشفيات العاصمة استقبال الطفل جواد جمعة (4 سنوات)، وخصوصا طلب مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت، تأمين 22 ألف دولار أميركي قبل دخول الطفل (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/15497)، كشفت صحيفة الاخبار، في متابعتها للموضوع، ان الامر انتهى، بعد اجراء تحقيق داخلي في المستشفى المذكور، بنقل الموظفة التي طلبت المبلغ من والد الطفل من قسم الى اخر على طريقة "الحادث الفردي"!. من جهته، وتعليقا على الموضوع قال وزير الصحة، وائل ابو فاعور، ان مستشفى الجامعة الاميركية، اكدت للوزارة انه وبعد تلك الحادثة، تقوم بمراجعة لكل انظمة الدخول لديها، وانه ينتظر مفاعيل ذلك التعهد قبل تحويل المسألة الى القضاء. من جهتها، اشارت "الاخبار" انه وبعد 10 ايام على تلك الحادثة، طلب من مريض اخر مبلغ 25 الف دولار اميركي، فروقات ضمان، فيما لم يحرك القيمون على الضمان، وفقا للصحيفة المذكورة ساكنا حيال ما يجري.
كذلك، اعادت الصحيفة المذكورة التذكير بقضية الطفلة ايلا طنوس، التي حرمت اطرافها نتيجة سلسلة من الاخطاء الطبية (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/13147)، حيث كان من المفترض تقديم دفوع شكليّة من كل من مستشفيات "سيدة المعونات"، "أوتيل ديو" و"الجامعة الأميركيّة" في جلسة 14 تموز الماضي، في الدعوى المقامة من اهل الطفلة، ضد تلك المستشفيات بجناية وجنحة الإيذاء وبتر أطراف الطفلة، الا ان الجلسة ارجأت الى 19 أيلول المقبل، بسبب عدم تقديم كل من مستشفى "الجامعة الأميركيّة"، وطبيب مستشفى المعونات، عصام معلوف، حتى اليوم دفوعهما الشكليّة. وختمت الصحيفة معتبرة ان المماطلة في تلك القضية مستمرّة تحت أعين القضاء، إذ مرّت سنة ونصف سنة، وما زالت تراوح مكانها، ولم يصدر قرار ظنيّ يحيل الملف على المحكمة الجزائيّة لإنصاف الطفلة. (الاخبار 22 اب 2016)