بو صعب: 450 ألف تلميذ سوري مقابل 250 ألف تلميذ لبناني

Monday, 7 March 2016 - 12:00am
احتفلت جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في كسروان تكريماً للمتقاعدين في التعليم الرسمي في حضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، النائب البطريركي المطران انطوان نبيل العنداري، وشخصيات سياسية وبلدية وعدد من التربويين.
بداية النشيد الوطني ثم كلمة للأمين العام للجمعية الدكتور سهيل مطر استهلها بالقول: "نسعى الى تطوير المدرسة الرسمية وقيامها بدورها التربوي المطلوب، وبفضل هؤلاء الاصدقاء والزملاء، حققنا بعض الاهداف والكثير من التقدم في المدرسة الرسمية ونتائح الامتحانات الرسمية خير دليل، فباسمهم يا معالي وزير التربية ارفع الصوت لثلاثة: يجب ان تطبق سلسلة الرتب والرواتب، وان تكون بمفعول رجعي لمدة سنتين على الاقل كي لا يخسر هؤلاء شيئا مما يستحقون. ويجب ان يمنح هؤلاء المديرين والمديرات الصلاحيات الضرورية لادارة مدارسهم من دون انتظارات ووساطات وتباطؤ قاتل".
بدوره، قال بو صعب أن سلسلة الرتب والرواتب اصبحت متأخرة عشر سنوات، وهي معيبة بتقاضي الاستاذ راتب مليون ونصف مليون ليرة وهي لا تليق بهم ولا بقطاع التربية وهي بالكاد توازي غلاء المعيشة.
وتطرق الى ازمة اللجوء السوري وقال ان "عدد التلامذة اللبنانيين في المدارس الرسمية هو 250000 تلميذ وهناك ايضا 450000 تلميذ سوري في لبنان وعودتهم الى سوريا هو الخيار الاول واذا تعذر ذلك لهم فالمكان الشارع او المدرسة، لكن التلامذة مكانهم في المدرسة لحين حل الازمة سياسيا وعودتهم الى سوريا. لكل طفل الحق بالتعلم، لكن المسؤولية تقع على السياسيين وعلى الدول الداعمة لنا اليوم والتي معظمهما مول الحرب في سوريا. يسألوننا عن كيفية مساعدة هؤلاء الاولاد وقد حولت هذه الازمة الى فوضى بدخولهم الى مدارسنا دون ان نقرر ذلك وعلى حساب الدولة اللبنانية.
وعن المتعاقدين قال: "ثمة دورة مباراة مفتوحة لمجلس الخدمة المدنية وعدم توقيعي على التعاقد لكي ندخل اساتذة الى الملاك لتقوية المدرسة الرسمية مع تأمين الاعتمادات للمتعاقدين عبر الصناديق ليقبضوا حقوقهم، وحاجتنا اليوم الى 2800 استاذ للتعويض من خسارة المتعاقدين النخبة.
بدوره ألقى رئيس رابطة التعليم الثانوي عبده خاطر كلمة أشاد فيها بدور المعلمين والمديرين في نهضة المدرسة الرسمية.
كما القى كلمة كل من المسؤول الاعلامي عن رابطة اساتذة الثانويين المتقاعدين جوزف مكرزل عن رئيس الرابطة عصام عزام وجورج غانم باسم المتقاعدين.
وفي الختام وزعت الدروع التكريمية على الاساتذة المتقاعدين.

لبنان ACGEN اغاثة النهار تربية وتعليم