Friday, 4 March 2016 - 12:00am
تعليقا على ما ورد في "الأخبار" تحت عنوان "طلاب اللبنانية يعتصمون ضد طريق الموت"، اشار المكتب الاعلامي للجامعة اللبنانية الى أن رئيس الجامعة وجّه كتابا الى رئيس مجلس الانماء والاعمار يطلب بموجبه جملة تحسينات، من ضمنها انشاء جسر للمشاة على طريق كسارة البقاع أمام فروع الجامعة تفاديا لحوادث الصدم.

كما أرسل مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية أكرم ياغي ردا يكرر ما ورد في رد المكتب الاعلامي، ومضيفا بأنه "لم يتقدم طلاب "الوضع مش طبيعي" بطلب خطي للحصول على اذن للقيام بالتحرك ... لم اجر أي اتصال بمحافظ البقاع، بل اتصلت بي موظفة من المحافظة لتعلمني بأن الطلاب تقدموا بطلب عند المحافظ من أجل التحرك فأعلمتها بأني غير موافق على التحرك الا بعد موافقة العميد ورئيس الجامعة".
يتابع ياغي في رده على "الأخبار" بسرد ما ستفعله ادارة الفرع بالتنسيق مع غيرها من فروع الكليات في البقاع من تحركات للمطالبة ببناء المجمع الموحد، مشيرا الى أن "أي تحرك ضعيف لا يواكبه الاعلام لن يكون له فائدة تذكر".

■ من المحرر
التقرير المنشور في "الاخبار" لم يتناول الجهود المبذولة لاقامة جسر للمشاة يقي الطلاب مخاطر عبور الطريق، بل تناول تقييد الحريات عبر محاولة اجهاض تحرّك مجموعة من الطلاب من اجل الضغط على الجهات المعنية لاقامة مثل هذا الجسر. المفارقة ان التعليقين الواردين من رئاسة الجامعة وادارة الكلية يؤكّدان واقعة التضييق، ولا سيما مدير الكلية أكرم ياغي، الذي اشار في رده الى اشتراط موافقة عميد الكلية ورئيس الجامعة المسبقة على التحرك.
تجدر الاشارة إلى ان المكان المعلن للتحرك لا يدخل ضمن الحرم الجامعي بل خارجه، وهذا ما دفع الطلاب الى تقديم "علم وخبر" الى محافظ البقاع.

لبنان ACGEN الأخبار تربية وتعليم