Wednesday, 11 November 2015 - 12:00am
وقّع الاب سليم دكاش اليسوعي ممثلاً جامعة القديس يوسف - اليسوعية ويمنى الجميل زكار ممثلة مؤسسة بشير الجميل، بروتوكول تعاون بين الجامعة والمؤسسة، ينص على تأسيس «صندوق بشير الجميل» من أجل الحصول على «منحة بشير الجميل»، في حضور النائب نديم الجميل، الوزير السابق ابراهيم نجار، رئيسة المؤسسة صولانج الجميل، مستشار الرئيس سعد الحريري داوود الصايغ، فادي أفرام، فؤاد أبو ناضر، جورج فريحة، فرنسوا أبي صعب، الأمينة العامة لـ«مؤسسة جامعة القديس يوسف» كرمل غفري واكيم، وعمداء كليات في الجامعة، وفاعليات، وذلك في قاعة اجتماعات مبنى رئاسة الجامعة - طريق الشام.
يمنى الجميل
واعتبرت يمنى الجميل زكار أن «اختيار تاريخ توقيع البروتوكول لم يكن صدفة، فهو يصادف عيد ميلاد بشير، كذلك ذكرى تأسيس مؤسسة بشير الجميل، كما لم تكن صدفة، اختيارنا لجامعة القديس يوسف كشريك، فعلى هذه المقاعد أمضى بشير أجمل أيام شبابه، كما لعبت الجامعة دوراً بارزاً في تأهيله العلمي والمهني».
وأشارت الى ان «الحرب تطلبت أساليب مقاومة، لكن زمن السلم يتطلب منطقاً آخر، كيف يمكننا مساعدة الشباب على الصمود في أوقات عصيبة كتلك التي نمر بها، مع تحديد هدف الحصول على التدريب الاكاديمي الجيد الضامن للنجاح والازدهار على الصعيد الشخصي وانعكاسهما الإيجابي الأكيد على الصعيد الوطني».
وأكدت أن «المؤسسة تعتزم استئناف سياستها الهادفة الى تقديم المساعدات إلى الطلاب الذين يعانون من صعوبات مالية عبر منح جامعية»، لافتة الى ان «القرار لم يكن وليد الأمس، إذ إن المؤسسة ومنذ نشأتها عمدت الى توزيع مئات المنح حتى تاريخه. سننطلق هذه السنة بمنحة جامعية واحدة مع امل الوصول الى تقديم 15منحة سنوياً كمرحلة أولى»، داعية «أصدقاء بشير للمشاركة في تعزيز صندوق المنح، لأنه شكل آخر من أشكال الصمود».
دكاش
واعتبر دكاش انه «حين نذكر اسم بشير، نقف أمام عملاق لبناني ترك أثراً بالغاً فينا ولا يزال يترك أثراً في الشباب اللبناني. نحن نقف أمام رمز لاستمرارية لبنان وإشعاعه وحريته وقوته»، معتبراً أن «هذه المنح تجعلنا نتجه نحو وجه لبنان الذي سوف نحبه دائماً، وجه بشير، وجه لبنان الأبدي».
ولفت الى ان «الـ10452 كلم مربعاً التي تشكل مساحة لبنان ليست مجرد رقم مادي، بهذه المساحة، كان بشير الجميل يريد ان يشير الى القيمة المضافة التي تكتنزها هذه الارض وكيف ينبغي على اللبنانيين ان يتصرفوا وبأي روح من التضحية بالذات يتوجب عليهم ان يناضلوا ويدافعوا ويقوموا بحماية تلك القيمة. لقد عملت المؤسسة الكثير ولا تزال تعمل جاهدة للحفاظ على القيم التي عاشها بشير الجميل».
وأشار الى ان «كل قرش يدفع من قبل المؤسسة سيرافقه قرش تدفعه الجامعة»، معتبراً انه «يجب ان نعتمد على المجتمع المدني لدعم العدد المتزايد من المتقدمين بطلبات الحصول على منح دراسية وسوف يكونون اكثر من 3000 طالب هذا العام مع ميزانية لا تزال تتطور نتيجة الأزمة الاجتماعية والمالية التي ترزح الأسر تحت وطأتها».
جعارة
وألقى عميد كلية الهندسة في الجامعة فادي جعارة كلمة اعتبر فيها انهم «تمكنوا من اغتيال جسد بشير الجميل لكنهم لم يستطيعوا اغتيال الروح والقضية والفكر»، لافتاً الى انه «عندما تجتمع الروح والقضية والفكر، يمكن للاوطان أن تبنى».
نديم الجميل
وقدم نديم الجميل دروعاً تقديرية للذين أمضوا ثلاثين سنة في خدمة المؤسسة، وهم: ندى فرنيني، جوزف توتنجي، جان بسمرجي، رفيق ضومط، فادي إفرام، وزاهي بستاني، وقد تسلمت درعه هيام بستاني، الاباتي بولس نعمان، ورئيسة المؤسسة صولانج الجميل.
واعتبر الجميل ان «لهؤلاء الفضل في تطوير عمل المؤسسة، حيث ان مواكبتهم لنشاطاتها، ساهمت في نجاحها».
وفي الختام، وقع دكاش ويمنى الجميل زكار بروتوكول التعاون.
لبنان ACGEN المستقبل تربية وتعليم مساعدات