خلاف بين المجلس الشيعي الاعلى وشمس الدين على ملكية مسجد الصادق بشاتيلا

اشار الوزير السابق ابراهيم شمس الدين ‏في تصريح لصحيفة "النهار" الى وجود نزاع على ملكية مسجد الصادق في مجمع الإمام مهدي شمس الدين الواقع عند تقاطع شاتيلا "بين "وقف" و"ملك لبلدية بيروت". واضاف شمس الدين قائلاً انه يوم الجمعة الماضي، تم احتلال المسجد تحت عنوان ملكيته من قبل وقف، وذلك بقرار مطعون فيه، صادر عن المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى وبتغطية ميدانية من قوى محلية غير رسمية. كما اكد شمس الدين أن "المجموعة التي حضرت واستولت على الجامع لم تبرز أي أمر قضائي، كل ما في الأمر أن المجلس الشيعي أصدر قراراً بتحويل المسجد وقفاً وطلب من القوى الأمنية مؤازرته، وهو في المقابل طلب أيضا من الأمنيين الحضور لمحاولة وقف ما يحصل". واعتبر شمس الدين أن ما حصل هو استباحة، وانقضى الأمر عملياً بتحول المسجد إلى ادارة المجلس الشيعي الاعلى بعد تعيين حسين دمشق لادارته.ً ويزعم شمس الدين ان الأرض التي يقع عليها المسجد تملكها بلدية بيروت، والجمعية الخيرية الثقافية - مؤسسة الإمام شمس الدين، مجاز لها بأن تبني مؤسسات ثقافية وعلمية على هذا العقار بموجب قانوني صحيح منذ الثمانينيات، وان بحوذته المستندات الي تثبت ذلك. وفي الختام، لفت شمس الدين الى انه قدم يوم السبت الماضي طعناً لدى مجلس شورى الدولة لأنه على يقين "أن الجهة المعتدية لا حق قانونيا لها بأن تصادر المسجد". تجدر الاشارة الى انه في آب من عام 2011، أصدر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى قراراً يقضي "باعتبار المساجد والمصليات والحسينيات وما شابهها من دور عبادة التي تدخل ضمن نطاق سلطة وقف الطائفة الشيعية أوقافاً خيرية عامة ووجوب قيدها على اسم الطائفة، وبذلك يعتبر مسجد الإمام الصادق مشمولاً بالقرار المذكور. (النهار، الاخبار 15 و16 كانون الاول 2015)