«بدنا نحاسب» و«طلعت ريحتكن» تنشران «بسطات» في الوسط

Sunday, 20 September 2015 - 12:00am
شهد وسط بيروت، وتحديدا عند مدخل شارع المصارف، تجمعاً دعت اليه حملتا «بدنا نحاسب» و»طلعت ريحتكن» حيث نظمتا «سوق أبو رخوصة» الذي تلاقى فيه المئات ممن جالوا في السوق واستطلعوا واستفادوا من الحسومات والعروضات التي وصلت الى مئة في المئة.

وكانت جمعت البسطات كل قديم بالمجان، من الثياب نصف عمر إلى الأحذية وبجانبها بسطة من الخضار والبقلة والعصير وبسكويت الدبكة واللحم بعجين والكعك والمشاوي والأراكيل والزعتر والكفتة والكتب القديمة والدبكة والشعارات السياسية والشهادات الجامعية المعروضة للبيع لقاء خمسة آلاف ليرة.

وتخللت السوق لافتات سياسية، حتى أن إحداها حملت تسمية: «كلام للبيع شو بس السياسيين بيعرفو يبيعونا حكي»، حيث تم بيع ملصقات فيها تصاريح للسياسيين والى جانبها بسطة لبيع الحقائب النسائية مكتوب عليها: «جزدان مرتي فاضي وانت جيبك مليان«.

ودخل «جحا» على خط السوق حيث بيعت أكياس البطاطا التي تحمل اسمه، وبجانبها ماركات قديمة لعصائر وبسكويت كتب بأن ريعها يعود لدعم الصليب الاحمر .

وكان للأطفال نصيب من السوق حيث تم بيع جهاز الطفل مقابل الألف ليرة وهناك بائعات قدمته مجاناً، وثمة حصة للورد بلا ثمن ومعه العطور والصور الفورية التي كانت بـ «3 آلاف» وصارت بـ «ألفين»، مع ملاحظة أن الدين ممنوع في ذلك السوق والعتب مرفوع.

أمام احدى البسطات تستعرض أريج يوسف بسطة الملابس المعروضة، تقول: «هنا ثياب أطفال معروضة للبيع بألف ليرة، ومنها بالمجان»، وما نطالب به بأن تكون في بيروت أسواق للفقراء وليست حكرا على فئة أو طبقة اجتماعية. وتشارك فاتن سليم ببيع أفلام قديمة، وجارتها أعدت المأكولات اللبنانية والطبخ المنزلي ليتذوقه زوار السوق من دون مقابل .

وكان لافتاً التحرك الذي أقامه اتحاد المقعدين حيث نظموا وقفة احتجاجية استنكارا لـ «الاستهتار بحقوق المعوقين والمسنين والمشردين، الذي أدى إلى أن يحرق رجل مسنّ معوق، هو توفيق خوام، نفسه على كرسيه المتحرك قبل نحو اسبوع».

المستقبل مجتمع مدني