Tuesday, 30 June 2015 - 12:00am
المواطن حنا يوسف بشراوي (50 عاماً) عسكري متقاعد في الجيش ابن بلدة القاع الحدودية في البقاع الشمالي اسم آخر يضاف لدى المحاكم اللبنانية بعدما فوجىء اهله بنبأ وفاته داخل احد مستشفيات المنطقة المجاورة لبلدته القاع حيث خضع لفحوص دم فور احساسه بألم خفيف في معدته كما يروي مختار البلدة مخايل بشراوي وهو ابن عم الفقيد.
ووفق تأكيد المختار بشراوي نقلا عن شقيق الفقيد ووالده اللذين كانا موجودين خلال الحادث، انه في 23 حزيران الحالي دخل حنا الى المستشفى لاجراء فحوص مخبرية غير ان احد الاطباء "اختصاصي طب عام" اصر على اعطائه خلال معاينته المريض دواء مضاداً حيوياً على رغم رفض المريض واخباره الطبيب انه يعاني الحساسية من هذا الدواء غير ان الطبيب أصر على التجربة عبر حقنه قليلا من الدواء الذي افقد حنا وعيه على الفور نتيجة انقطاع الاوكسيجين عن الدماغ ودخل في غيبوبة ونقل على الفور الى مستشفى آخر في البقاع ومن ثم الى مستشفى اخر في منطقة جبل لبنان، من دون جدوى وتوفي عند الثالثة فجر الاحد – الاثنين تاركا خلفه قضية انسانية زرعت الخوف والرعب في نفوس اهالي البلدة الى جانب حال الغضب التي عمت أوساطها.
الفقيد الذي خرج من بلدته يوم الثلثاء الفائت سيرا على اقدامه سيعود اليوم الثلثاء الى بلدته جثة داخل نعش.

لبنان ACGEN اجتماعيات استشفاء النهار