"اتحاد المقعدين اللبنانيين" يرفع الصوت لاستعادة الحقوق

Friday, 1 May 2015 - 12:00am
تزامن تحرّك اتحاد المقعدين اللبنانيين أمس مع عيد العمال اليوم، ليثبتوا أنهم معطلون عن العمل، فرفعوا الصوت ضد التهميش ومصادرة حقوقهم.

ونظّم الاتحاد قبل ظهر أمس اعتصاماً في ساحة رياض الصلح في بيروت، بمشاركة مؤسسات وجمعيات وممثلين عن المجتمع المدني وعشرات المقعدين اللبنانيين، ورفع المعتصمون لافتات تطالب بتطبيق القانون 2000 / 220 والذي صدر قبل 15 سنة ولم ينفّذ حتى الآن.
وتحدثت باسمهم رئيسة الاتحاد سيلفانا اللقيس فقالت: "تحركنا اليوم كجمعيات للمعوقين ومؤسسات المجتمع المدني، عشية عيد العمال للاعلان عن صرخة عنوانها: "الاشخاص المعوقون ليسوا عاطلين عن العمل بل معطّلون عنه، يعيشون التهميش ومرارة الغربة في وطنهم، ممنوعون من أدنى حقوقهم وفق القانون 2000/ 220 الذي يتألف من 102 مادتين قانونيّتين مقسمة الى عشرة أقسام والذي يضمن للمعوق حقه في بيئة مؤهلة له وحقه في التنقل والمواقف ورخص السوق والسكن والتعليم والرياضة والعمل والتوظيف والتقدمات الاجتماعية والحصول على الخدمات الصحية وإعادة التأهيل وخدمات الدعم".
وتساءلت "انه بعد مضي 15 سنة من المطالبة، اين اصبحت المبادرات الجدية في القطاع العام، وقد وضعت كل الملفات على طاولة مجلس الوزراء ولم نشهد اي مبادرات رسمية؟"
وتابعت :"ان تحركنا هو للمطالبة بتطبيق القانون 2000 / 220 حيث وعدنا بالغاء المعوقات والاعتراف بنا"، متمنيةً "أن يطبق هذا القانون وأن يحذو حذو القوانين التي تطبق اليوم كقانون السير".
وأكد زياد الزين وهو أحد مؤسسي الاتحاد ان "العيش بكرامة والمساواة بين المعوق وسائر المواطنين هو حق أساسي، وأن المعوق بات موضوعا ثانوياً ومنسياً، وأمسى اليوم مجرد عبء على خزينة الدولة".
وأمل الشاب العشريني مارك بارد في تطبيق هذا القانون الذي "سيفتح لنا أبواباً جديدة وسيلغي المعوقات أمام الاعتراف بنا، وسيتمكن كل معوق من اعالة نفسه وسيتيح لنا المساواة في العلم والعمل".
وقال رودولف جبرايل رئيس منظمة "دياكونيا الأسوجية للتنمية" في لبنان أن "هذا المطلب هو مطلب عالمي وليس لبنانياً فقط، والمهم هو شمولية هذه الحقوق، ما يدفعنا الى المشاركة في هذه الحركات النضالية والمطلبية لنيل الحقوق المهدورة".

لبنان ACGEN النهار حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة