خوري يعلن مباشرة العمل في كل أقسام «مستشفى المياس»

Saturday, 30 May 2015 - 12:00am
أعلن النائب السابق الدكتور غطاس خوري مباشرة العمل في كل اقسام «مستشفى المياس» في شتورة، قلب البقاع وشريانه الرئيسي، في خطوة وصفها الوسط الطبي المحلي بالمهمة جداً على مستوى توفير الخدمات الاستشفائية لمحتاجيها من أهالي المنطقة، لا سيما أنها جمعت بين عراقة كرّسها هذا الصرح الذي أسسته عائلة الميس وعرف باسمها منذ سنوات طويلة وحداثة تجمع بين العمل الطبي المرتكز الى نخبة من أصحاب الاختصاص وتجهيزات طبية متطورة جداً تواكب انطلاقة المستشفى بحلته الاستشفائية الجديدة.

خوري

وفي احتفال أقيم بالمناسبة في قاعة محاضرات المستشفى حضره الى خوري النائب الدكتور عاصم عراجي، الوزير السابق علي العبدالله وجمع واسع من أطباء البقاع وأصحاب اختصاص في مجالات طبية وممرضين وممرضات وتقنيين في المجالات الطبية كافة. قال خوري: «هدف المستشفى خدمة المنطقة وأهاليها ورفع مستوى الخدمات الطبية بالتعاون مع اطباء وفعاليات البقاع الطبية ولا سيما المستشفيات الاخرى لأننا لسنا في صراع مع اي مستشفى، لا بل في تكامل يصب في خدمة المريض«.

وبعدما لفت الى «تجهيز المستشفى بكل المعدات المطلوبة»، ذكر أن أول ما قام به المستشفى «افتتاح قسم الطوارئ بالتعاون مع الجامعة الأميركية منذ سنتين تقريباً وهو مستمر بهذا التعاون، والأمر عينه ينسحب على الجامعات الأخرى ويستمر ويفعل فضلاً عن إنشائنا مكتب التعليم الطبي المستمر بإشراف رؤساء الأقسام«.

وأكد «مواصلة تقديم الدعم الطبي والإداري من خلال العلاقة مع المستشفيات الجامعية كافة، أما هنا فإن إدارة هذا الصرح ستكون من خلال فريق عمل من أهم عناصره الدكتور عاصم عراجي رئيس الأطباء، الدكتور عاطف الصايغ المدير الطبي للمستشفى ومنسق أقسام الجراحة، الدكتور علي مراد منسق أقسام الطب الداخلي والأطفال والعناية الفائقة. وسوف يتم تعيين رؤساء الأقسام الأخرى بالتتابع«. وشدّد على أهمية «تعاون الجميع لإنجاح الرسالة الانسانية لـ«المياس«. وأشار الى «نهج جدي ومسؤول لجهة تفعيل العناية ومراقبة الجودة الطبية والتعليم الطبي المستمر«. وتطرق الى «التعاون والتعاقد مع وزارة الصحة العامة والمؤسسات الضامنة«.

واعتبر خوري أن «إعلان بدء العمل خطوة يليها افتتاح رسمي للمستشفى في وقت لاحق«.

عراجي

بدوره اعتبر عراجي خطوة إطلاق العمل بالمستشفى «مقدمة مهمة جداً على مستوى توفير وتقديم الخدمات الطبية لأبناء البقاع، فهذا الصرح الذي أسسته عائلة كريمة هي عائلة الميس كان له دور كبير في السنوات الماضية تشهد له الأجيال وكل العاملين في المجال الطبي«.

وإذ رأى في الانطلاقة الجديدة لمستشفى المياس «إصراراً على توسعة إطار الخدمات الصحية في البقاع«. أكد «حاجتنا الى المزيد من المؤسسات الطبية المماثلة وهذه حاجة فرضها، الى الارتفاع المتواصل في عدد السكان، تدفق ما يقارب مليون نازح سوري الى مناطقنا الأمر الذي شكّل ضغطاً هائلاً لا بد من استيعابه قدر المستطاع«.

وشدّد عراجي على «التكامل مع مستشفيات المنطقة، لأن الهدف سواء كمستشفى وإدارة وأطباء هو خدمة المواطن الذي يحتاج خدمة طبية، على أمل أن تكون انطلاقة العمل خطوة رائدة على صعيد تعزيز الخدمات الطبية بقاعاً«.

وألقيت كلمات للوزير السابق علي العبدالله ومدير المستشفى الدكتور عاطف الصايغ ومنسق أقسام الطب الداخلي والأطفال والعناية الفائقة الدكتور علي مراد، شددت على البعد الانساني الراقي الذي وفّرها ويوفّرها مستشفى المياس والسعي الى التكامل مع المستشفيات الأخرى. ثم أقيم حفل عشاء بالمناسبة.

المياس

مستشفى المياس في مرحلة بدء العمل يضم الى قسم الطوارئ المتطور 100 سرير وأقسام جراحة وعناية قلبية وأطفال وطب داخلي واشعة وغيرها من الأقسام. وهو استحوذ على «سي تي 46« ويستطيع اجراء «سي تي كاردياك« و«ام آر اي تيسلا 1.5« ويضم طاقماً طبياً عالي الكفاءة من الاختصاصات كافة وجسماً تمريضياً بخبرات علمية عالية وتجربة عملية مهمة. مع الأشارة الى وجود برنامج مستقبلي يهدف الى توسعة وتطوير وإضافة أقسام جديدة وأسرّة وغير ذلك من الخدمات الطبية.

ACGEN اجتماعيات استشفاء المستقبل