صافرة الانطلاق للمنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس لاستنساخها ورفض في البترون

أطلقت رئيسة مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس، الوزيرة السابقة ريّا الحسن، يوم امس، «صافرة الانطلاق» لعمل هيئة مجلس إدارة المنطقة الخاصة، خلال اجتماع عقد في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال. بالمناسبة، اشارت الحسن الى ان "من شأن اطلاق عمل المنطقة الاقتصادية ان يساهم في إرساء الإنماء المتوازن المنشود، تنشيط الحركة الاقتصادية في الشمال عموما، توفير المئات من فرص عمل للشباب/ات، والمساهمة في زيادة الصادرات وتطوير الكفاءات البشرية". ونوهت الحسن بدور "القطاع الخاص في تحريك عجلة الاقتصاد اللبناني"، مؤكدة أن "دوره سيكون اساسيا في انماء المنطقة وشريكا لها في جذب رؤوس الاموال الداخلية والخارجية للاستثمار وانشاء الشركات في المنطقة". وختمت الحسن باعادة التذكير بان المنطقة وبفضل موقعها الاستراتيجي، ستتمكن من المساهمة في اعادة اعمار سوريا حين تضع الحرب أوزارها.
وفيما نقلت معلومات ان الحكومة وافقت في نيسان الماضي، على اقتراح قانون لإنشاء منطقة اقتصادية خاصة في قضاء البترون، نظمت رابطة البترون الانمائية والثقافية، في 24 ايار الماضي، ندوة بعنوان "المنطقة الاقتصادية الحرة في منطقة البترون"، اجمع خلالها المشاركون/ات على رفض المشروع، وخلصت الى عدة توصيات ابرزها:
-إبلاغ كل المراجع الرسمية والإدارية القرار المحلي برفض مطلق لمشروع القانون المقترح والقاضي بإنشاء منطقة اقتصادية حرة في البترون، كونه لم يرتكز على أي دراسة علمية واقعية خاصة باحتياجات المنطقة وموقعها الجغرافي والمعطيات الديموغرافية والاقتصادية والبيئية
- التمسك بالقرار الأهلي والموقف الإجماعي في المنطقة على المحافظة على الوجهة الزراعية البيئية لمنطقة البترون
- الاتفاق على "تشكيل لجنة متابعة منبثقة من هذا المؤتمر التي ناضلت في الفترة الأخيرة احقاقا لحقوق البترون وأهلها، تنطلق من الدراسة التي وضعت من المحاضرين لاستكمال المساعي الرامية إلى إنعاش المنطقة بالطرق والوسائل الزراعية المتقدمة.
في المقابل، شدد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، خلال استقابله الشهر الماضي لجنة متابعة المنطقة الاقتصادية الحرة الخاصة في البترون، على أهمية تلك المنطقة، لناحية تأمين فرص عمل جديدة لشباب/ات البترون، بما يسهم في بقائهم/ن في قراهم/ن، وتعزيز الحركة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. (السفير، المستقبل، الديار 11 حزيران، الديار، المستقبل 30 ايار، الديار 25 ايار، 2015)