نظمت هيئة التنسيق النقابية، يوم امس، مجموعة من التحركات في المحافظات، بالإضافة إلى الاعتصام المركزي أمام وزارة التربية في بيروت، وصفت بالرمزية، ومن باب "تذكير" الرأي العام بحقوق الأساتذة والموظفين/ات، وفي سعي "لحثّ" النواب على إقرار مشروع سلسلة الرتب والرواتب في اللجان النيابية المشتركة. وفيما شهد الاعتصام المركزي في بيروت مشاركة خجولة من المعلمين/ات، ردّ منظمو/ات ذلك إلى الرمزية التي يحملها التحرك، فيما حمل البعض الاخر مسؤولية افشال الحراك الى "التيار النقابي المستقل" الذي يقوده حنا غريب، الذي سبق وبشر بضعف التحرك. وبحسب صحيفة السفير، كشف بعض الاساتذة عن عوامل اخرى ساهمت في ضعف وقلة المشاركة، منها عدم قناعة القاعدة بجدوى أي تحرك جديد، عدم تعاون عدد لا بأس به من مديري/ات الثانويات، لجهة عدم السماح بمغادرة الصفوف إلا لمن يريد المشاركة في الاعتصام، وعدم التزام المدارس الخاصة بالمشاركة في الاعتصام، وذلك بشكل شبه كامل. ومن طرابلس، ذكر نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، نعمة محفوض، بالاضراب "الكبير" الذي تنوي الهيئة تنظيمه في 23 من الشهر الجاري، في حال لم تتم الاستجابة الى مطالبها.
من جهته، اصدر الاتحاد العمالي يوم امس، هو الاخر، بياناً تضمن جملة مطالب منها، الإسراع في إقرار السلسلة لموظفي/ات القطاع العام، تثبيت الأجَراء العاملين/ات في وزارات الدولة وإداراتها ومؤسساتها العامة والمصالح المستقلة، وكذلك تثبيت الأساتذة والمعلمين/ات والمتعاقدين/ات في التعليم الأساسي والثانوي والمهني والتقني. (المستقبل، السفير، النهار، الديار، الاخبار 1 نيسان 2015)