Saturday, 28 February 2015 - 12:00am
أكَّدت رئيسة «مؤسسة رفيق الحريري» السيدة نازك رفيق الحريري، في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي، أن مدرسة الليسيه عبد القادر تبقى ضمن الإرث الكبير الذي خلَّفه الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتزمت العائلة بالحفاظ عليه ومواصلة أهدافه الوطنية بأبعادها كافة، وفي طليعتها الأهداف التربوية والثقافية التي أولاها الرئيس الشهيد رفيق الحريري عناية خاصة ووضعها ركنًا أساسًا لمدرسة الليسيه عبد القادر وسائر الصروح التعليمية والأكاديمية التابعة للمؤسسة.

ويهمُّ رئيسة مؤسسة رفيق الحريري، السيدة نازك، أن توضح، في ظل الشائعات التي تم تناقلها عن مصير مدرسة الليسيه عبد القادر، أن المدرسة التي بذل الرئيس الشهيد رفيق الحريري جهودًا استثنائية لإبقاء أبوابها مفتوحة أمام طلاب العلم يوم كادت آثار الحرب الداخلية في لبنان تهدِّد وجود هذا الصرح التعليمي والثقافي سوف تبقى مُشرَّعة الأبواب، كما أرادها من كان رفيقًا للعلم ولطلابه، بإدارة مؤسسة رفيق الحريري، وبشراكة ثابتة مع وكالة التعليم الفرنسي في الخارج ومع البعثة العلمانية الفرنسية التي ستواصل تعاونها ومواكبتها للمشروع التربوي لمدرسة الليسيه عبد القادر.

ونوَّهت السيدة نازك رفيق الحريري بالدور الريادي الذي تؤديه المدرسة في الحياة الفكرية والثقافية في لبنان، واصفة إياها بأنها مؤسسة رائدة في مجال المعرفة والثقافة والإبداع الفكري، وقد أثبتت على مر الأعوام أنها صرح راسخ في فلك التميز ومورد للنُخَب، وسوف تبقى عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ملتزمة بالحفاظ على مشروعه وأهدافه ومستواه الرفيع، تمامًا كسائر الصروح التعليمية والثقافية التابعة لمؤسسة رفيق الحريري.

ACGEN اجتماعيات المستقبل تربية وتعليم