تربويو المستقبل: تحرك الشمال ليس طائفياً وتعيينات الجامعة أخلّت بالتوازن بين السنّة والشيعة

Wednesday, 11 February 2015 - 12:00am
اعتبر المكتب المركزي لقطاع التربية والتعليم في "تيار المستقبل" أن تحرك المكاتب التربوية في الجامعة اللبنانية في الشمال أتى نتيجة لإزدواجية المعايير وفقدان المعايير العلمية الواحدة التي رافقت عملية تعيين المديرين في كليات الجامعة، ما أدى الى اختلال التوازن المعمول به بين السنّة والشيعة الذي سبق وأرسى قواعده كل من الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس نبيه بري.
وقال المكتب في بيان بعد اجتماع استثنائي، أن من يعبّرعن مواقف قطاع التربية والتعليم في "تيار المستقبل" تجاه كل المسائل المتعلقة بالشؤون التربوية والجامعية هو منسق عام القطاع الدكتور نزيه خياط وليس أي مصدر آخر.
وقد أكد خياط وفق البيان، "الحرص الكامل على وحدة الموقف والتنسيق الكامل مع كل المكاتب التربوية في الشمال التي تخوض معركة حماية مواقع ودور وحقوق مكوّن لبناني أساسي في المجتمع وفي الجامعة، سواء في الشمال ام في بقية المحافظات الاخرى و يستهجن محاولة البعض نكء الجراح او اعادة استحضار الخلافات أيا يكن مستواها. وأكد ضرورة الحفاظ على ميثاقية تمثيل كل مكونات المجتمع اللبناني وصيانته، سواء كان ذلك في طرابلس ام في غيرها من المدن والمناطق اللبنانية الاخرى، وان ما حصل في إدارة الاعمال في طرابلس هو نتيجة قرارات ادارية غير محسوبة تداعياتها والتي لم تعتمد قاعدة المساواة في التعامل مع كل مكونات المجتمع اللبناني، والتحرك ليس له اي خلفية طائفية او اي هدف اقصائي لأي كان. وقال البيان: "ما يؤكد حرصنا في "تيار المستقبل" وبقية القوى التربوية في الشمال على الميثاقية، هو ما حصل في فرع كلية الآداب في الشمال حين كان هناك خمسة مرشحين سنة لموقع الادارة، فما كان من قطاع التربية في تيار المستقبل الا ان طلب من مرشحه الوحيد بين الخمسة وهو الدكتور عبدالرحيم ابرهيم الانسحاب وترك الموقع لمرشح مسيحي هو الدكتور سعيد ادم الذي عين مديرا للكلية".
وختم: "ان مبادرتنا لإيجاد حل للمشكلة القائمة إنما تنبع من حرصنا القاطع والدائم بضرورة الحفاظ على حقوق تمثيل كل مكونات المجتمع في كل مواقع الجامعة ام في غيرها من الإدارات الرسمية اللبنانية كي لا يفسر عكس ذلك وجود غلبة لمكوّن بعينه على بقية المكونات الاخرى، ما يترك تداعيات خطيرة على التعايش الوطني الواحد.

لبنان ACGEN النهار تربية وتعليم