... واجراءات بلدية متشددة تجاه النازحين/ات السوريين/ات

اصدرت بلدية شبعا سلسلة من الإجراءات الخاصة بالنازحين/ات السوريين/ات اتخذتها بالتشاور مع النائب قاسم هاشم، ومفتي مرجعيون وحاصبيا، القاضي الشيخ حسن دلي، ومخاتير البلدة. وتضمنت تلك الاجراءات آليات لتنظيم السير لمنع حصول إشكالات قد تكون ذريعة لخلق مشاكل، واقرار منع تام لاستقبال نازحين/ات جدد في شبعا، التي لم يعد بامكانها استيعاب المزيد. كذلك طلبت البلدية من الجيش اللبناني والقوى الامنية التشدد على المعابر، السماح فقط بدخول المواد الغذائية، وملاحقة كل شخص يسعى لاستغلال الاوضاع، لمصحلة شخصية، وذلك بهدف وقف محاولة العبث بأمن البلدة، واخيراً تفعيل دور شرطة البلدية وزيادة عددها.
من جهتها ايضاً، أصدرت بلدية جزين - عين مجدلين قراراً قضى باتخاذ تدابير احترازية بحق النازحين/ات اليها تتضمن: منع التجوال بعد الساعة الثامنة مساء، عدم ايواء اي نازح سوري جديد اعتبارا من تاريخ 6/8/2014، منع استيعاب اكثر من عائلة واحدة او خمسة افراد في كل وحدة سكنية شرط ان تتوافر فيها الشروط السكنية الاساسية، والطلب من كافة اصحاب العمل ان يتقدموا من البلدية بالاوراق الثبوتية للعمال المستخدمين لديهم".
وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة "السفير"، ان عدداً من بلديات عكار ابلغ مسؤول الأمم المتحدة في عكار أن وجود النازحين/ات في مناطقها بات امراً غير مرغوب فيه، وأنها ستعمل عاجلا أم آجلا على تفكيك المخيمات الموجودة لديها، وذلك "للضغط عليهم/ن للعودة إلى ديارهم/ن بعد ان ثبت ان اكثريتهم/ن قادر على ذلك". وفعلاً، اقدم الاهالي في بلدة الحصنية على طرد اسر النازحين/ات المقيمين/ات داخل مخيم كبير يضم نحو 25 خيمة، معربين عن "عدم القدرة على تحمل المزيد من عبء النازحين/ات".