ندوة لبنانية اوروبية في بيروت حول الظلم القانوي اللاحق بالنساء

نظّم الإتحاد الأوروبي بالتعاون مع عدد من الهيئات المدنية والنسوية في لبنان حلقة عمل حول «خطة سياسة الجوار الأوروبية بين الاتحاد الأوروبي ولبنان حول دعم حقوق المرأة»، استمرت على مدى اليومين الماضيين وتم تسليط الضوء خلالها على القضايا التالية:
- الحركة النسائية: فعاليتها، واقعها، وأسباب انقسامها طائفياً وعمودياً
- الركود الإصلاحي القانوني حول حقوق النساء منذ الاستقلال حتى اليوم
- الازدواجية اللبنانية في التعاطي مع الاتفاقات والمواثيق والقرارات الدولية والإقليمية الخاصة بتحقيق المساواة الفعلية بين الرجل والمرأة والتي اكتفى لبنان بتوقيعها من دون تحقيق آلياتها التنفيذية الفعلية على الأرض
- علاقة الإتحاد الأوروبي بأنظمة الدول وسياساته المتّبعة في المنطقة
وفي السياق نفسه، أكدت السيدة وفاء سليمان، خلال حفل توقيع مذكرة التعاون حول التدريب والتوعية الصحية بين "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة" وجامعة القديس يوسف، أن "التمييز بين الرجل والمرأة ما زال موجوداً ومنتشراً في الحياة اليومية، في التشريع والممارسة، على الرغم من أن الدستور اللبناني يؤكد على المساواة بين جميع اللبنانيين، ومن انتساب لبنان الى ميثاق الأمم المتحدة".
من جهة أخرى، فازت السيدة نهلة حيدر، مرشحة لبنان بعضوية اللجنة المنبثقة عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وذلك من الدورة الاولى وبـ 127 صوتا، خلال الاجتماع السابع عشر للدول الاطراف في الاتفاقية الذي انعقد في مقر الامم المتحدة في نيويورك. يذكر أن حيدر تتمتع بخبرة أكثر من 30 سنة من العمل في الأمم المتحدة، كما عملت في ميادين متعددة ومنها حقوق الانسان، وبناء السلام، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتخفيف من مخاطر الكوارث، والملكية الفكرية. (السفير، المستقبل 28 حزيران 2012)