وزير المال الجديد: الدعم المالي الخارجي او الافلاس!

اعلن وزير المال غازي وزني، يوم امس، ان استمرار الازمة المصرفية والمالية والنقدية والاقتصادية، سيوصل البلاد إلى الإفلاس، مؤكدا انه إذا" لم تحصل الحكومة على دعم خارجي فهذه مشكلة كبيرة"، مضيفا انه من المستحيل ان يعود سعر صرف الدولار إلى ما كان عليه سابقاً، اي 1500 ل.ل للدولار الواحد. في الشأن نفسه، كشفت صحيفة الاخبار ان مستشار وزني، مروان مخايل، الذي عيّن في هذا الموقع بطلب من أحد كبار مديري صندوق النقد الدولي، أعدّ ورقة عمل نُشرت أخيراً بعنوان "خريطة الطريق للتعافي"، اعتبرت انه من اجل تسريع التعافي، من المستحسن أن تتوصل الحكومة بأسرع وقت ممكن إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي يتضمن اقتراض 3 مليارات دولار على ثلاث سنوات لاستقطاب 10 مليارات دولار إضافية من البلدان المانحة، مضيفة ان الخدمات العامة لن تتحسن الا من خلال خصخصة المرافق العامة، كما لحظت الخطة إعادة هيكلة للدين العام. في شأن متصل، اعتبرت صحيفة الديار ان التحدي الابرز امام الحكومة هو البحث في كيفية تأمين إستحقاقات الدولة من الدين العام والإنفاق الداخلي (أجور، نفقات تشغيلية...)، مشددة ايضا على ضرورة الدعم المالي الخارجي ، ومستبعدة في المقابل ان يكون ممكنا دون اثمان سياسية. بدورها، اعتبرت صحيفة النهار ان على الحكومة اتخاذ اجراءات اصلاحية في اكثر من وزارة ابرزها الطاقة والمال، مشيرة في ما يتعلق بالطاقة ان مجموعة الدعم للبنان تركز بشكل اساسي على تلك الوزارة نتيجة النزيف المالي الحاصل فيها، فيما رأت الصحيفة نفسها ان وزارة المال تنتظر جملة من التحديات ابرزها الموازنة والدين العام الى جانب ضرورة اعادة الثقة في القطاع المصرفي. في الشأن نفسه، اشارت صحيفة الاخبار يوم امس، ان المصرف المركزي يدمر النقد والاقتصاد من اجل المصارف التي يحاول سلامة ابقاؤها على قيد الحياة، مشيرة الى اقرار سلامة بأن دولاراته لا تموّل إلا المشتقات النفطية واستيراد القمح والدواء والمستلزمات الطبية بقيمة تبلغ 4.5 مليارات دولار من اصل فاتورة استيراد تبلغ 20 مليار دولار. (الاخبار، النهار والديار 23 ك2 2020)

اخبار سابقة ذات صلة:
حكومة حسان دياب تبصر النور ومراهنة على دعم مالي خليجي
https://lkdg.org/ar/node/19165
تأجيل موازنة 2020 الى 27 و28 ك 2 وتشديد على اقرارها تفاديا للانهيار
https://lkdg.org/ar/node/19168