مخاوف متباينة من اثر العقوبات الاميركية الجديدة على المجتمع اللبناني

لا تزال ازمة تأليف الحكومة، تراوح مكانها بينما توجهت اصابع الاتهام الى حزب الله لتمسكه بتوزير حلفائه السنة (راجع خبر: (https://lkdg.org/ar/node/17947. وللتذكير رئيس الوزراء المكلف، سعد الحريري، رمى خلال مؤتمر صحافي عقده في 13 ت2 الماضي ، مسؤولية تعطيل تشكيل الحكومة على حزب الله، محذرا من نتائجه، ومشددا على ان الحكومة حاجة اقتصادية، امنية، واجتماعية. وقد تزامن التصعيد ضد حزب الله، مع اعلان وزارة الخارجية الأميركية، في 12 ت2 الماضي، عن تصنيف، جواد نجل الأمين العام لحزب الله "إرهابياً عالمياً"، زاعمة أنه جنّد أشخاص "لشن هجمات إرهابية ضد إسرائيل في الضفة الغربية"، كما وجهت وزارة الخزانة الأميركية تهمة تسهيل مهمّات مصرفية لصالح الحزب الى 5 شخصيات لبنانية وعراقية، بينها جواد نصر الله. من جهتها، ذكرت صحيفة النهار ان وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغذانوف، حذر مسؤولين وشخصيات لبنانية، من الانعكاسات السلبية للعقوبات الاميركية التي تستهدف حزب الله على المجتمع اللبناني، بينما اكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في 7 ت2 ، بأن الآلية التي تتبعها المصارف كافية لتعالج ما قد يظهر جراء العقوبات الجديدة. لكن مصادر صحيفة النهار ابدت عدم تخوفها من القانون الجديد، مشيرة الى انه صيغ بطريقة يحيد اقتصاد لبنان ويستهدف اكثر حزب الله. من جهته، قال رئيس الوفد البرلماني المكلف متابعة موضوع العقوبات مع المسؤولين في الكونغرس، النائب ياسين جابر، يوم امس، انه وعلى الرغم من التزام لبنان بشكل كامل بالقوانين المالية الدولية، لكن "هناك ضررا غير مباشر قد ينتج عن هذه العقوبات، من خلال اهتزاز صورة لبنان لدى المستثمرين الأجانب، الذين قد يتوجسون من المغامرة والاستثمار في بلد تطاله عقوبات أميركية". (النهار، الديار، المستقبل والاخبار 9،10،11،12،13 ـ2 2018)

اخبار سابقة حول الموضوع:
"العقدة السنية" تعرقل تأليف الحكومة وحزب الله على المحك
https://lkdg.org/ar/node/17947
عقوبات إضافية ضد "حزب الله" بمناسبة تفجير مقر مشاة البحرية في 1983
https://lkdg.org/ar/node/17947
الرئيس الحريري من السعودية: "العالم تغير لا يمكننا ان نحكم كما سابقاً"
https://www.lkdg.org/node/17922