بعد الحديث عن الاهتمام والدعم الكبيرين الذي حظي بهما لبنان خلال مؤتمر روما لدعم الجيش والقوى الامنية، نقلت صحيفة الديار، عن مصادر مقربة من حزب الله، ان البلدان التي اجتمعت في ايطاليا، أبلغت المسؤولين اللبنانيين رسالة واضحة بأن اي مساعدات للبنان، أيا كان شكلها، مشروطة بانطلاق البحث من جديد بموضوع الاستراتيجية الدفاعية وبالتالي بمصير سلاح حزب الله. كذلك، اشارت صحيفة النهار، الى انه بات واضحا ان ما بعد انتخابات لبنان 2018، سيكون غير ما قبله، لان الدعم الدولي للجيش والقوى الامنية سوف يقيم الدولة القوية التي لا سلاح غير سلاحها، بعد اقرار استراتيجية دفاعية تضع كل سلاح في كنفها وبامرتها، كما سيجعل سياسة النأي بالنفس عن صراعات المحاور، سياسة ملزمة. وللاشارة، فقد كان الحريري قد اعلن في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم اول من امس، ان عددا من البلدان في روما، ابدى رغبته بالمساعدة، منها فرنسا التي قدمت خطا ائتمانيا سقفه 400 مليون يورو، وبريطانيا بهبة للجيش بقيمة 110 ملايين دولار، كما اشار الى مفاوضات بدأت مع الجانب الروسي الذي عرض خطا ائتمانيا بـسقف مليار دولار، وان الكونغرس الاميركي رفع الحظر الذي كان مفروضا على تسليم الجيش اسلحة نوعية. (المستقبل، النهار والديار 19،21 و23 اذار 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
مؤتمر روما-2 يركز على حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية
http://lkdg.org/ar/node/17301
مؤتمر روما ينكب على تعزيز دور قوى الامن وعلى اضعاف الجيش!
http://lkdg.org/ar/node/17290