مكافحة عمل الأطفال: دار الامل تحمي اطفال لبنان سوريا وفلسطين

لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يصادف في 20 تشرين الثاني من كل عام، نظمت جمعية "دار الامل"، بالتعاون بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل، وبتمويل من "البرنامج الإقليمي للتنمية والحماية" يوم الاربعاء الماضي، لقاءا لعرض نتائج ما حققه مشروع "الحد من أسوأ أشكال عمل الأطفال" بعد 16 شهرا من تنفيذه. وبالمناسبة افاد رئيس جمعية دار الامل، حبيب حاتم، في كلمته، بان هذا المشروع وفر الحماية لنحو 1800 طفل/ة لبناني/ة، سوري/ة وفلسطيني/ة تتراوح اعمارهم/ن ما بين 14 و17 عاما من العمل. كذلك اشار حاتم الى ان حصيلة هذا المشروع تخريج 350 شاب/ة تابعوا/ن دورات تدريبية مهنية مجانية متخصصة منها: الحلاقة الرجالية تصفيف شعر نسائي، تصليح هواتف خليوية، دورات تزين وتجميل وغيرها، موضحا بان البرنامج جمع كل الاطياف المعنية بالاطفال ومنهم/ن الاطفال انفسهم/ن الذين/اللواتي تم تثقيفهم/ن على حقوقهم/ن وتمكينهم/ن من مهنة، ومشيرا الى انه خصص حلقات توعية مع اهالي الاطفال، ومفتشي العمل في وزارة العمل ومتخصصات اجتماعيات يعملن مباشرة مع الاطفال الذين/اللواتي تلقوا/ن دورات تدريبية، اضافة الى التعاون مع المجتمعات المحلية وتوعية المجتمع عموما. من جهتها، شددت رئيسة دائرة تفتيش العمل والوقاية والسلامة في وزارة العمل، جومانة حيمور، على اهمية الشراكة مع المجتمع المدني للحد من ظاهرة مكافحة عمل الاطفال، فيما دعت مديرة الخدمات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية، رندة بو حمدان، الى تعاون بين الوزارات للتصدي لهذه الظاهرة، مشيرة الى ان الاشكالية تبقى في التطبيق وفي الاجراءات التنفيذية وفي التقيد بالقوانين ومدى الجدية المتعلقة بالتعاون والتنسيق بين الوزارات المعنية. (النهار، لوريان لوجور 16 و17 تشرين الثاني 2017)