رغم المخاوف من انعكاس استقالة رئيس الحكومة، سعد الحريري، على ملف استخراج النفط في لبنان، خاصة انه وبحسب دفتر الشروط لدورة التراخيص الاولى التي اقفلت في 12 تشرين الاولى الماضي، فان مدة صلاحية الطلبات هي 180 يوما مع امكان تمديد هذه الفترة مدة 90 يوما (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/16954)، وقّع وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، يوم الجمعة الماضي، دعوة الشركات المشاركة في دورة التراخيص الأولى، للتفاوض على العروض التقنية، وذلك انطلاقا من خطورة التبعات التي تنجم عن عدم المضي قدماً في مسار الآلية المقررة لاستكشاف الثروة النفطية، وحفاظاً على حقوق الأجيال ومصداقية وسيادة الدولة، وبناءً على الصلاحيات المنصوص عليها في المادة 10 من المرسوم رقم 43/2017. كما اكد ابي خليل يوم امس في تصريح للصحافيين على هامش مؤتمر للطاقة في أبوظبي، إنه لن يكون هناك أي تأخر في جولة ترسية تراخيص النفط والغاز بسبب الأزمة السياسية الراهنة، موضحا أن الشركات ستتفاوض بشأن العروض الفنية يومي 27 و28 تشرين الثاني ثم سيرفع تقويماً لمجلس الوزراء لنيل الموافقة النهائية، قبل نهاية العام الحالي. من جهته، وفي حديث مع صحيفة الديار، اعتبر الخبير في الشؤون النفطية، ربيع ياغي، ان الوقت يعمل ضد مصلحتنا في حال استمرينا في التأخير في عملية التنقيب لان اسرائيل سبقتنا بعشر سنوات وقبرص بخمس سنوات، مضيفا تأخرنا بما فيه الكفاية، وبالتالي مفروض ان ننتهي ونوقع اتفاقية التنقيب باقصى سرعة حيث يمكن ذلك قبل العام الحالي لانه في العام 2018 هو بداية التحضير والانطلاق نحو التنقيب. (الديار، المستقبل 11، 13، 14 و15 تشرين الثاني 2017)

اخبار ذات صلة:
استقالة الحريري قد تطيح باحلام لبنان البترولية!
http://lkdg.org/ar/node/16954
نتائج جيدة من دورة التراخيص الاولى للتنقيب عن النفط
http://lkdg.org/ar/node/16919
هل يضمن الصندوق السيادي حسن استغلال الثروة النفطية في لبنان؟
http://lkdg.org/ar/node/16887
اقفال دورة التراخيص الاولى للتنقيب عن النفط
http://lkdg.org/ar/node/16878