الرياضة بين مطرقة السياسة وسندان الطائفية

بعد دخول عدد من المرشحين من ذوي الخلفيات الرياضية في معركة الوصول إلى مقعد نيابي في الانتخابات النيابية التي جرت في 6 ايار الماضي (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/17414)، انتهت الانتخابات وعاد الحالمون إلى أرض الواقع بحسب صحيفة الاخبار التي افادت في عددها الصادر يوم السبت الماضي بان الواقعٌ شكّل صدمة للبعض منهم، اذ ان المرشّحين الذين تسلّحوا بخلفيات رياضية، رسبوا، الوجوه المعروفة منهم على الأقل، مشيرة الى ان حسابات أصوات الجماهير التي تحضر في الملاعب سقطت في المعادلة السياسية. واضافت الصحيفة قائلة ان من نجح كان ضمن لوائح حزبية، ومؤكدة ان الرياضة شكلت الحلقة الأضعف مجدداً، خصوصاً ان السياسة والطائفية تستخدمان الرياضة لتحقيق مصالحهما وذلك في ظل غياب الاهتمام الرسمي بالرياضة، متسائلة: ما الذي يتوقعه المرشح، رئيس نادي الانصار، نبيل بدر، من جمهور يهتف "الله حريري طريق الجديدة" على المدرجات، مشيرة ايضا الى ان مشجعي نادي النجمة اعطوا صوتهم/ن التفضيلي للمرشحين الشيعيين في اللائحة بدلا من منحه لعمر غندور، الذي ترأس نادي النجمة لسنوات طويلة. وفي تحقيق اخر نشرته الصحيفة يوم الاربعاء الماضي، تناولت الاخبار غياب الاهتمام والدعم الرسمين للرياضة في لبنان، لافتة الى ضعف ميزانية وزارة الشباب والرياضة مقارنة بميزانيات وزارات اخرى. وفي اتصال مع الصحيفة لم يتواني رئيس دائرة العلاقات العامة والاعلام في الوزارة، حسن شرارة، عن وصف الميزانية، "بالنكتة" مضيفاً انها بلغت 15 مليار و512 مليون ليرة لبنانية في 2017، وانخفضت بمعدل 20% في موازنة 2018. (للمزيد حول التحقيقين يمكنكم/ن مراجعة الرابطين التالين: https://goo.gl/Fa98gZ و https://goo.gl/JxV7xK). (الاخبار 9 و12 ايار 2018)

اخبار ذات صلة:
الرياضة تغيب عن المعارك الانتخابية للناشطين في الاندية
http://www.lkdg.org/ar/node/17414