مؤتمر روما-2 يركز على حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية

متسلحاً بالخطة الاستراتيجية التي حضرها وزير ‏الداخلية، نهاد المشنوق، لدعم الجيش والقوات المسلحة اللبنانية، والتي ركزت على تعزيز دور قوى الامن واضعاف الجيش (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17290)، استهل الرئيس سعد الحريري، يوم امس، كلمته الافتتاحية في مؤتمر روما، الذي عقد بحضور ممثلين/ات عن 41 بلدا مشاركا اضافة الى الناتو، بالتذكير بتعهد رئيس الجمهورية، ميشال عون، بالبحث في الاستراتيجية الدفاعية بعد الانتخابات النيابية التي ستجري في أيار المقبل، داعياً المجتمع الدولي لدعم القوات المسلحة اللبنانية، من أجل تمكينها من الاضطلاع بواجبها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وفقاً لاستراتيجية الدفاع الوطني. واضاف الحريري قائلاً: "حكومتي لا تزال ملتزمة بضمان استمرار عمل الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي معاً على المستوى الاستراتيجي، والشروع في برنامج إصلاح رئيسي طال انتظاره في قطاع الأمن، مشيرا الى "اننا سنرسل المزيد من جنود الجيش اللبناني إلى الجنوب، ونؤكد نيتنا نشر فوج نموذجي". في ختام المؤتمر، صدر عن المجتمعين بيان اكد على اهمية استقرار لبنان وأمنه، وذكر ببيانات مجموعة الدعم الدولية التي تؤكد أن الجيش اللبناني هو القوة الشرعية المسلحة الوحيدة للبنان، كما ناشد جميع الأحزاب اللبنانية استئناف النقاش حول استراتيجية الدفاع الوطني، مع تاييد رؤية الحكومة حيال الجيش اللبناني كمدافع وحيد عن الأراضي اللبنانية ودور قوى الأمن الداخلي كمفتاح في حصرية استخدام القوة من قبل الدولة اللبنانية. وحول الدعم المالي المرجو من المؤتمر، نقلت صحيفة الديار عن مصادر مطلعة، انه وعلى رغم من الاجواء الايجابية، لم يتم تحديد حجم للمساعدات المالية، التي سيتم بحثها في لقاءات ثنائية مع البلدان الراغبة. وفي هذا السياق اعلنت فرنسا عن رصد 400 مليون يورو لتلك الغاية، بينما كشف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط عن تقديم دعم جديد بقيمة 13 مليون دولار، يضاف الى 110 مليون دولار، كانت بريطانيا تعهدت بتقديمها حتى 2019. (المستقبل، النهار، الاخبار، الحياة والديار 15 و16 اذار 2018)

أخبار سابقة حول الموضوع:
مؤتمر روما ينكب على تعزيز دور قوى الامن وعلى اضعاف الجيش!
http://lkdg.org/ar/node/17290