هل يظل القطاع السياحي بمنأى عن تداعيات استقالة الحريري؟

على خطى الساسة، تحاول الاوساط الاقتصادية ايضا، التخفيف من وقع تداعيات استقالة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري. فقد أكّد امين عام اتحاد النقابات السياحية، جان بيروتي، ان لا تأثيرات مباشرة لازمة استقالة رئيس الحكومة، سعد الحريري، على القطاع السياحي من الخارج الى الداخل، لان شهر تشرين الثاني هو شهر غير سياحي والحجوزات منه اوروبية وليست عربية وتحديدا خليجية، فيما اكد ان التأثير واضح على السياحة الداخلية في المطاعم والملاهي الليلية التي تراجع معدل التشغيل فيها، مشيرا الى ان معدل التشغيل في فنادق بيروت 60%، وخارجها 45%، وختم متمنيا ان تحل الازمة قبل الشهر المقبل وهو شهر الاعياد. اما بالنسبة لاقامة المؤتمرات والمعارض، وفيما اصرت مدير عام "هوسبيتاليتي سرفيسز"، جومانا دموس سلامة، ان المعارض والنشاطات ستقام بموعدها ولا نية لالغاء اي منها، رأى رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات، ايلي رزق، ان الاستقالة بتوقيتها واسلوبها اثرت على الوضع الاقتصادي العام، كونها تطال كل لبناني/ة، مشيرا الى انه علينا انتظار التطورات في الاسابيع المقبلة. في المقابل اشار رزق، الى ان الحسنة الوحيدة ان الاستقالة وقعت يوم عطلة، وتاليا اعطت الوقت الكافي للمعنيين اتخاذ الاجراءات التي تحول دون حصول هلع نفسي يؤدي الى انهيار اقتصادي، مضيفا "ان هذا الاستيعاب اعطانا المزيد من الوقت للعمل على اعادة الثقة للعارضين/ات والزائرين/ات لحضور المؤتمرات والمعارض"، وختم مستطرداً انه مازال من المبكر الحديث عن أي الغاءات. (الديار 9 ت2 2017)

اخبار سابقة حول الموضوع:
استقالة الحريري في ظل المؤشرات الاقتصادية والمالية المقلقة
http://lkdg.org/ar/node/16948
سلامة يطمئن المواطنين/ات بعد استقالة الحريري المدوية
http://www.lkdg.org/node/16847