الموقوفون/ات المثليون/ات في لبنان يتعرضون/ن للاضطهاد والتعذيب

كشف تقرير جديد اصدرته جمعية "براود ليبانون"، المعنية بالدفاع عن حقوق المثليين/ات في لبنان، ان خلال توقيف الاشخاص، تكون المثلية الجنسية عامل اساسي للتوقيف وللتعامل مع تلك الفئة من الاشخاص بقسوة وعنف، علما ان الجمعية كانت تنوي اطلاق التقرير خلال اليوم العالمي للمثليين/ات الذي نظم في لبنان في ايار الماضي، لكنها امتنعت بسبب تهديدات الاوساط الدينية آنذاك (راجع خبر: http://www.lkdg.org/node/16414 )، الا انها ارسلت نسخة منه الى جلسة مساءلة لبنان لمناهضة التعذيب التي عقدت في نيسان الماضي في جنيف، حيث نفت الحكومة اللبنانية تلك الاتهامات، كما قال برتو ماكسو مدير الجمعية والمشارك في التقرير. واكد التقرير ان تلك الحقائق تكشف عن عدم وجود أساس قانوني تستند إليه الإجراءات التعسفية، اذ تستند عمليات الاستجواب والاعتقالات التي يقوم بها عناصر الامن، على مظهر الاشخاص. واكد ماكسو ان رغم تصديق لبنان على اتفاقية مناهضة التعذيب، تتواصل ملاحقة المثليين/ات بسبب المادة 534 من قانون العقوبات التي تنص على أن "أي فعل ضد الطبيعة يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى سنة واحدة"، علما ان الجمعية تعمل حاليا على اقتراح لتعليق القانون الذي يجرم المثلية الجنسية. للاطلاع على التقرير، يمكن مراجعة الرابط التالي: http://bit.ly/2yIULxn) (لوريون لو جور 13 ت1 2017)