اهالي المنصورية وحزب الخضر لخطوط توتر عالي جوفية

بعد شهر على انطلاق تحرك اهالي منطقة المنصورية - عين نجم - عيلوت - الديشونية لوقف مشروع تمرير خطوط التوتّر العالي فوق رؤوسهم/ن وبيوتهم/ن، طبقا لخطة أعدّتها وزارة الطاقة والمياه، جدّدوا/ن يوم الجمعة الماضي خلال مؤتمر صحافي عقد بدعوة من رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، المطران بولس مطر، في المركز الكاثوليكي للإعلام، تحذيرهم/ن من أنّ الخطر على حياتهم/ن وعلى أولادهم/ن داهم، مطالبين/ات الدولة بمد خطوط التوتّر تحت الأرض كما هي الحال في كثير من الدول. وخلال المؤتمر، كشفت المتحدثة بإسم الاهالي، كارول ابراهيم، ان هناك خطوطاً تم تمريرها بالقوة في المنطقة، مؤكدة أن "خطوط التوتر التي تُمد فوق البيوت لا تحترم المعايير الاوروبية او معيار الحماية من الحقل الكهربائي"، وموضحة بان الخبير السويدي الذي درس المنطقة لم ينف في تقريره ان هناك اثرا، ودعا الى الاحتراس. كما شددت ابراهيم على ان المطالبة لا تقتصر على المنصورية وعين سعادة فقط بل على كل المناطق التي يمر فيها التوتر قرب المنازل داعية الى اتباع مبادئ الحيطة والوقاية لانه تم العثور على ما يكفي من الوقائع التي تشير الى وجود خطر جراء خطوط التوتر. بدورة اعلن حزب الخضر اللبناني في بيان اصدره يوم الجمعة الماضي تضامنه مع الاهالي، معتبرا "ان خوفهم/ن حق مشروع والحل موجود والاصرار على تمرير هذا الخط يرسم علامات استفهام كثيرة"، داعيا المجلس النيابي وخصوصا نواب المنطقة السعي لاصدار قانون جر الطاقة الكهربائية في المناطق السكنية المأهولة بكابلات جوفية في كل الاراضي اللبنانية، وختم البيان بالقول: "فكفى استهتارا بمصالح المواطنين/ات واستغلالا لحاجاتهم/ن". (الديار 7 تشرين الاول 2017)