حركة تمرد ضد زيادة الاقساط ودعوة الى التحول صوب المدارس الرسمية

كثر الحديث منذ اقرار سلسلة الرتب والرواتب في 18 تموز الماضي، عن زيادات مرتقبة في اقساط المدارس الخاصة، في حملة قادها الأمين العام للمدارس الكاثوليكية، الأب بطرس عازار. وفي تطور جديد، كشفت صحيفة الديار، ان لجان الاهل في المدارس الكاثوليكية ترى ان هنالك ربحا سنويا كبيرا تحققه المعاهد الاسلامية والمسيحية على حد سواء ومن ثم لا داعي للزيادات. كذلك، نظم مجموعة من الاهالي في طرابلس والشمال لقاءا حواريا مع خبراء ونقابيين، للبحث في زيادة الاقساط، فيما اوضح منسق اللقاء، انه سيتم دعوة لجان الاهل والاهالي للمشاركة في التحركات ضد كل مدرسة تعمل على رفع الاقساط. وفي السياق نفسه، رفضت لجان الاهل في مدارس المتن لاي زيادة يتم تداولها واتفقوا على بدء ورشات عمل بالتنسيق مع ادارات المدارس ووزارة التربية للوصول الى حلول منصفة للجميع. من جهتها، دعت الهيئة الإدارية لـ"رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي" الاسبوع الماضي، "الأهالي في المدارس الخاصة إلى عدم الإستجابة الى حملة التهويل التي تمارسها إدارات بعض المدارس الخاصة، والى الإسراع في تسجيل ابنائهم في المدارس الرسمية. واضافت الرابطة مشيرة الى حملة التركيز الاعلامي على ضعف المدرسة الرسمية، التي ساهم في ترسيخها "عوامل عدة لم تكن الحكومات المتعاقبة بعيدة عنها، الأمر الذي استثمرته ادارات المدارس الخاصة فزادت أقساطها دون حسيب او رقيب". وحول المضوع، أكد وزير التربية، مروان حمادة، خلال اجتماعه مع وفدا من اتحاد المؤسسات التربوية الحاصةـ، أن الوزارة تقوم بدراسة انعكاس السلسلة في حال اقرارها على الأقساط، ناقلا الى المجتمعين أجواء الكتل النيابية التي تطالب بعدم زيادة الأقساط بالمطلق. (المستقبل والديار 9، 10،11 آب 2017)