مشروع وطني لبناء القدرات التمريضية يسبق الاستشفاء الشامل للمواطن/ة

أطلق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة، غسان حاصباني، يوم امس، المشروع الوطني لبناء القدرات التمريضية، وذلك بدعوة من نقابة الممرضات والممرضين في لبنان وبالتعاون مع نقابة المستشفيات الخاصة. وبالمناسبة دعا حاصباني في كلمته الى "مناخات تساعد الممرض/ة على القيام بمهمته/ها وتخفف الضغط عن كاهله/ها عبر صون حقوقه/ها المعنوية والمادية في آن"، مؤكداً ان "الوزارة إلى جانب النقابة والجسم التمريضي في كل الجهود التي بذلت لتطوير الأنظمة والقوانين التي ترعى تلك المهنة"، ومشيراً الى أن "في لبنان نحو 7 آلاف ممرضة وممرض يعملون/ن في العناية التمريضية، ونحن بحاجة الى 14 ألفاً على الأقل". من جهته، افاد نقيب اصحاب المستشفيات، سليمان هارون "لدينا مشكلة النقص في عدد الممرضين والممرضات، وهذا الأمر يعترض مشروع تحسين نوعية الخدمة الاستشفائية"، مقترحاً أن "تكون هناك خطة للتشجيع على الالتحاق بمهنة التمريض". من جهة ثانية، اعلن حاصباني، يوم الاثنين الماضي، خلال جولة قام بها في مراكز "الرعاية الصحية ألاولية" في بيروت وعدد من المستشفيات الحكومية والخاصة، أن الوزارة بصدد التحضير لدراسة إكتوارية، الهدف منها العمل على تحديد السبل لتمويل الإستشفاء بشكل منظم وشامل، مع إيجاد الطرق الفضلى لتأمين التمويل كما هو حاصل في أكثر من دولة في العالم، مشدداً على أن الأهم هو تأمين دفتر صحي وتسجيل صحي للمواطنين/ات مما يساعد على تخفيف تكلفة العلاج بنسبة كبيرة. (المستقبل، الديار 11 و12 نيسان 2017)