لمحة عن الجهد الدولي لدعم المجتمعات المضيفة للنازحين/ات السوريين/ات

افادت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقريرها الاسبوعي، عن اوضاع النازحين/ات السوريين/ات في لبنان، والذي خصصته للمجتمعات المحلية المضيفة، أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الهيئات الشريكة انكبا على دعم المجتمعات المحلية المضيفة من أجل مواجهة مجموعة من التحديات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية الرئيسية، لا سيما ان للزيادة الكبيرة في عدد السكان في بعض المناطق الاكثر حرماناً في لبنان كان لها اثار سيئة على الحياة اليومية للبنانيين/ات. كما اشار التقرير الجديد إلى أن تلك التحديات ساهمت كلها في ارتفاع حدة التوترات على الصعيد المحلي، ومن ثم بات ضرورياً تحديد الموارد والخدمات الأكثر تضرراً من الوضع الراهن والعمل على التخفيف من أعباء أزمة النزوح على المجتمعات المحلية المضيفة وفي هذا السياق، أكد التقرير "أنه من الخطوات المهمة التي اعتمدت في تلك العملية تحديد الاحتياجات ذات الأولوية من خلال منهجية "رسم خرائط المخاطر والموارد" التي يشارك فيها كل المجتمع المحلي لصوغ خطة عمل بلدية متعددة القطاعات، تحدد الحلول المحلية للمشاكل المحلية. وبنتيجة ذلك، بحسب تقرير المفوضية، تمّ تحديد 54 مشروعاً ذا أولوية يجري تنفيذها حالياً بدعم مالي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقيمة اجمالية تبلغ 8.9 ملايين دولار أميركي. اما فيما يتعلق باجمالي عدد النازحين/ات، فذكرت المفوضية على موقعها الالكتروني، بانه حتى 22 كانون الثاني الماضي، استقر عند حدود 1154593 ‏نازحاً/ة مسجلاً/ة، فيما 11895 نازحا/ة على قوائم الانتظار، وذلك مقارنة مع الارقام المسجلة في 8 كانون الثاني الماضي. (المستقبل 27 كانون الثاني 2015)