أطفال سوريون يعملون في مزارع لبنانية بأجور بخسة وبظروف صحية ونفسية سيئة

لفتت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم، الى موضوع النازحين/ات السوريين/ات في لبنان وتشغيل أطفالهم/ن عمّالاً/ات بأجور بخسة وفي ظروف صحية ونفسية سيئة. فقد أجرى البرنامج التلفزيوني السويدي "أجندة"، تحقيقاً في احدى حلقاته، عن أحوال العاملين/ات من السوريين/ات في حقل لزراعة الكروم وتبين ان غالبيتهم/ن من الأطفال والنساء اللواتي يعملن لساعات طويلة مقابل أجر يومي بخس (6 آلاف ليرة لبنانية)، لا يكفي لتوفير الخبز. ونتيجة للضغوط الاقتصادية، يقول التحقيق ان معظم الاسر تضطر لتشغيل أطفالها في قطف الكروم في ظروف صعبة لا تتحملها أجسادهم/ن الطرية، وهؤلاء بسبب عملهم/ن يُحرمون/ن من الذهاب الى المدارس التي تشترط للدخول اليها دفع مبالغ هم/ن غير قادرين/ات على دفعها. ووفقاً لممثلة منظمة "بيوند" ماريا عزي، فإن "أحوال الأطفال السوريين/ات الذين/اللواتي يمثلون/ن نصف النازحين/ات الى لبنان، سيئة جداً، وأن كثرة عددهم/ن في الاسرة الواحدة تُصعب على الأم امكانية العمل وبالتالي تضطر لدفع أولادها بدلاً منها للقيام بذلك". (الحياة 26 آب 2014)